عندما يقصدك من يحبك

لقد طفح الكيل !!!


هذا مارددت ...


أحسست انا حينها برغبة شديدة بالبكاء ,,



لعلها تذهب أحزانها..وتتبدت تعاستها,,, مع حرقة دموعي المهدورة ..



حاولت الصمود فلم أحسن ..


كانت كلماتها ونزف جراحها بالغ قمة جبل ..


نعم .. كانت تنزف ,,


وكانت ... تتألم ,,


تساقطت دموعي معها ..


مزقت أوراق الأيام الماضية ..



أعلنت ضعفي معها ..


فقلبي المرهف لم يستطع تحمل انين شكواها..



رددت كلمات مازلت أذكرها حرفاً



رددت : أنا تشاؤماً يمشي على الأرض !!!



فكرت للحظة...


كيف تكن هي وغيرها وأنا أولاً


متفائلين وما حولنا لا يدعو ا الى ذلك ؟؟


توقفت عن البكاء ..


رددت بداخلي ..


بيدي الكثير لأجعل ذاك القلب الحزين يتفاءل ويبتسم إبتسامة صافية ليست مريحة بالضبط ولكن فيها قليل من السكون والسعادة البالغة !!


بدت ..


افكر ماذا أفعل !!

احترت..


كيف أوجه ذاك القلب ..


لقد احترت..


كأني طفل احتار إي لعبة يختار ..


لحظة ..


لقد وجدتها..


انها هي..



الصلاة ..


والقران ..


كيف غفلت عن قولة تعالى ((إلا بذكر الله تطمئن القلوب ))!!


علمت انني لن انفعها بشيء دون الله ,,


فقمت بتوجيها أن كل من على أرض الفناء فناء ..



وأن مهما بلغنا من حزن ومن ضيق وكرب


فهو اراد ذاك لنا ..


ولربما اشتاق الى دعايك فاأراد بك ذاك لكي ترفعي أكف الرجاء!!





نعم ..


جميعنا ذاك الشيء..


مهما بلغ منا الهم والحزن


فلا ننسى

أدعوني


أستجب لكم ...